كأس العالم للأندية.. ليون المكسيكي يتحدى أوراوا الياباني ومانشستر سيتي يترقب

يتطلع فريقا ليون المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني، لبلوغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليا في المملكة العربية السعودية، عندما يلتقيان غدا الجمعة في الدور الثاني للمونديال.

وخلال المباراة التي تجرى على ملعب عبد الله الفيصل، يحلم الفريقان بالمضي قدما نحو المربع الذهبي وملاقاة فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.

وتبقى هذه المباراة حدثا تاريخيا لفريق ليون الذي يشارك في مونديال الأندية لأول مرة علما بأنه تاسع فريق من المكسيك يمثل قارة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في هذا المحفل العالمي.

يصب عامل الخبرة في صف الفريق الياباني الذي يستعد لمشاركته الثالثة في البطولة بعد عام 2007، التي شهدت تتويجه بالميدالية البرونزية بينما كانت الثانية عام 2017.

كما يعرف فريق أوراوا ومدربه أجواء الملاعب السعودية جيدا حيث تأهل للنسخة العشرين من كأس العالم للأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي، وصيف النسخة الأخيرة لمونديال الأندية.

ويتسلح الفريقان أيضا برغبة التأهل للدور قبل النهائي سعيا لجذب أضواء أكثر عند ملاقاة مانشستر سيتي، الفائز الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنجليزي).

في هذا الصدد، قال نيكولاس لوبيز مهاجم ليون المكسيكي: “لقد تحدثنا سويا عن إمكانية مواجهة مانشستر سيتي لكن تركيزنا الآن على المباراة الأولى والاستعداد لها بكل جدية”.

ويتسلح الفريق المكسيكي، الذي يشارك في المسابقة عقب تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف، باستعادة الثنائي لوكاس روميرو لاعب الوسط وآنخيل مينا جناح الفريق لياقتهما البدنية، حيث يعد الإكوادوري مينا من عناصر الخبرة البارزة لخوضه 55 مباراة دولية مع منتخب بلاده سجل خلالها 8 أهداف.

كما يرتكز مدرب الفريق المكسيكي على فيدل أمبريز /20 عاما/ الفائز بجائزة أفضل لاعب شاب في دوري أبطال كونكاكاف، وأيضا المهاجم الأوروجوياني نيكولاس لوبيز هداف الدوري المكسيكي.

في المقابل، يعاني أوراوا من غياب مؤثر عن صفوفه بسبب إصابة هيروكي ساكاي قائد الفريق في الركبة.

لكن الوصول إلى مرمى بطل آسيا سيكون مهمة شاقة في ظل تألق حارس مرماه شوساكو نيشيكاوا، الذي خرج بشباك نظيفة في 15 مباراة بالدوري الياباني محققا رقما قياسيا غير مسبوق.

كما يبرز أيضا صخرة الدفاع الدنماركي ألكسندر شولز، الذي يتميز بطول القامة وشخصيته في الملعب، حيث تواجد في التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبا في الدوري الياباني.

أما على الصعيد الهجومي، يبقى لاعب الوسط أتسوكي إيتو العقل المدبر لهجمات أوراوا بفضل تميزه في التمريرات البينية بين الخطوط.

أضف تعليق