الشخصية ضاعت.. والطرفان كارثة

تدخّلت أسباب عدّة للإطاحة مبكرًا بفريق الاتحاد الأول لكرة القدم من منافسات كأس العالم للأندية حسب تحليل خصّ به “الرياضية” جبرتي الشمراني، نجم “النمور” السابق.
وحمَّل اللاعب المعتزل إدارة شركة النادي التي يترأسها أنمار الحائلي، القسط الأكبر من مسؤولية الوداع المرير، واضعًا علامة استفهام حول أكثر من قرار اتخذته منذ بداية الموسم الجاري.
واشتملت القرارات التي انتقدها الشمراني الاستغناء عن المدرب البرتغالي نونو سانتو، واختيار الأرجنتيني مارسيلو جاياردو خلفًا له، والتمسك بإعادة دمج عبد الرحمن العبود، الجناح الأيمن، رغم اتفاق الجهازين الفنيين الحالي والسابق على استبعاده لدواع تربوية، والعجز عن تغطية نقائص الفريق عبر الاستقطابات الصيفية، والتهاون في مواجهة بعض السلوكيات غير المقبولة حسب تعبيره.
وطالت انتقاداته أيضًا المستوى الفني للنجم الفرنسي كريم بنزيما، رأس الحربة، كما تساءل حول أهلية المدافع حسن كادش لتمثيل فريق بحجم الاتحاد، ووصف حالة الطرفين بـ«الكارثة».

تفسير جبرتي الشمراني للوداع المونديالي المبكر:
01 – إقالة المدرب البرتغالي نونو سانتو صاحب الفكر العالي والشخصية القوية التي افتقدها الفريق مع الأرجنتيني مارسيلو جاياردو.
02 – فرض إعادة عبد الرحمن العبود على الجهاز الفني الحالي الذي استبعد اللاعب مجددًا في استمرار لقرار سانتو المبني على أسباب تربوية.
03 – التعاقد مع لاعبين أجانب في مراكز لا يحتاجها الفريق، والعجز عن استقطاب أسماء على مستوى عالٍ في المواقع المطلوب تدعيمها.
04 – عدم التعامل بحزم مع سلوكيات مرفوضة من بعض اللاعبين، ومثال عليها ما حدث من زكريا هوساوي عندما رفض مصافحة زميله فيصل الغامدي لما أراد الاعتذار له خلال مواجهة الأهلي المصري.
05 – افتقاد بنزيما للجاهزية الفنية منذ مشاركته في بطولة الملك سلمان للأندية العربية.
06 – اختيار كادش الذي يؤكد غياب النظرة الثاقبة في التعاقدات.
07 – ضعف يرقى إلى «كارثة» في الأطراف، فليس هناك ظهير صريح، والأسماء الموجودة تميل أكثر للنواحي الهجومية على حساب الدفاعية.

المصدر arriyadiyah com

أضف تعليق