قال هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب سوريا، إن كل مباريات الفريق في بطولة كأس أمم آسيا ستكون صعبة ومعقدة، وذلك قبل مواجهة أستراليا غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بالبطولة المقامة حاليا في قطر.
وأضاف كوبر: “كأس أسيا صعبة ومعقدة، ففريق أستراليا منافس قوي وشرس، نحضر فريقنا لكيفية مواجهته تكتيكيا، نظريا هو الأقوى ولكن نثق في فريقنا ولدينا رغبة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية، ونحاول تعليم اللاعبين كيفية تقليل الأفضلية الموجودة على الورق في أرض الواقع”.
وتابع: ” دائما نلعب من أجل الفوز، بعيدا عن جودة اللاعبين و أداء الخصم، دائما حافزنا هو الفوز، وبعد تحليل المباريات والمنافسين في بعض الأحيان يكون التعادل جيدا، ولكن هدفنا ليس دائما التعادل، سنلعب اليوم من أجل الفوز، نعلم أن المهمة صعبة، ولكن هدفنا دائما الفوز، وتطبيق ما أعددناه”.
وأوضح مدرب سوريا: “الطريقة الدفاعية أو الهجومية، تكون على حسب الأدوات الموجودة، أحاول دائما التأقلم، دائما أطالب اللاعبين ضرورة التأقلم مع طريقة لعبي، وهذا لا يمكن أن يحدث في ظرف شهر، هذا التأقلم يمكننا من التقدم، ذلك يحتاج تنويع اختيار اللاعبين وأيضا تغيير الخطط، وأن نجد هذا التوازن لتكوين فريق”.
وأكمل المدير الفني: “مباراة سوريا مع استراليا في كأس أسيا 2019 شيء من الماضي، في الفترة الماضية كان لدينا لاعبين، والأن معنا وجوه جديدة، لا نفكر في الماضي، نحن الأن في الحاضر، ونحن من نصنع التاريخ، نعلم أن مباراة استراليا ستكون صعبة جدا، وترتيب المنافس أفضل منا، ولكن لدينا نفس الرغبة والطموح في تحقيق الانتصار”.
وقال كوبر: “بالنسبة لمستقبلي، لا أفكر سوى الفوز في مباراة أستراليا، التأهل من عدمه لا أفكر فيه الأن، علينا أن نتقدم دون إهدار طاقتنا، المستقبل بالنسبة لي هو من عالم الغيب ويقتصر على يوم غد، رغم أن لدينا مباراة أخرى بعد ذلك”.
من جانبه، قال أيهم أوسو، لاعب الفريق، إن مواجهة أستراليا ستمثل تحديا كبيرا بالنسبة له.
وأضاف أوسو أن لعبة كرة القدم ليس بها ثوابت، مشددا على امتلاك فريقه للاعبين جيدين ومدرب ممتاز.
وأضاف اللاعب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: “لدينا لاعبين غير محترفين، ولكن عندما يأتي لاعب من البحرين أو أي مكان يدخل في الأجواء سريعا، لدينا مدرب يعطينا تعليمات واضحة بكيفية التعامل مع بعضنا، ولدينا فريق جيد الأن، وبدايتنا جيدا، ونحاول أن نستمتع بكل لحظة سويا، وأن نتعرف على بعضنا أكثر فأكثر”.
وعاد ليقول: “الحالة الذهنية جيدة بالنسبة لنا، سواء المحترفين أو من الداخل، ونلعب كل مباراة من أجل الفوز، ونقوم بذلك عبر مساعدة بعضنا البعض، وأظن بهذه الطريقة يكون لدينا فريق جيد”.
وعاد ليقول: ” ولدت في السويد، ولكن عائلتي تحب كرة القدم ومشاهدتها، عندما تلقيت الدعوة لتمثيل منتخب سوريا كنت سعيدا جدا وتحدثت إلى أسرتي وأخبرتهم، فكانوا أيضا سعداء، لأن سوريا موطننا، ورغم أنني ولدت في السويد إلا أنني أعشق سوريا”.