قبل مانشيني.. سعوديان عبرا بالأخضر مجموعات آسيا

التحق الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بركب 7 أسماء قادت الأخضر، من المقاعد الفنية، إلى عبور مرحلة المجموعات من كأس آسيا، يبرز بينهم المحليان خليل الزياني وناصر الجوهر.
وضَمنَ المنتخب العربي بطاقته عن المجموعة السادسة بعد فوزه على قرغيزستان، الأحد، بهدفين دون رد ضمن الجولة الثانية، محققًا العلامة الكاملة بست نقاط.
ويتقدَّم أبناء مانشيني بفارق نقطتين على تايلاند، الوصيفة، وستحسم المواجهة بينهما، الخميس، صدارة المجموعة.
وتأهل المنتخب المكنّى بـ “الصقور الخضر” إلى مرحلة الإقصائيات للمرة الثامنة في مشاركته الـ 11 على صعيد المحفل القاري.
ويعود أول تأهل إلى نسخة 1984، التي قصّت شريط مشاركاته في البطولة.
وآنذاك كان السعودي خليل الزياني صاحب الإنجاز الذي اكتمل بقنص التاج الآسيوي للمرة الأولى.
وكرر البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا الإنجاز ذاته في النسخة التالية 1988، محافظًا على اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وكان مواطنه نيلسينيو روزا مارتينز على وشك اقتفاء خطى سابقيه، عندما تجاوز بالصقور دور المجموعات، وواصل طريقه حتى النهائي، لكنه خسر أمام اليابان.
وفي النسخة التالية 1996 عوّض البرتغالي نيلو فينجادا السعوديين عن تلك الخسارة بتحقيق الذهب الآسيوي للمرة الثالثة.
وفي نسخة 2000 عرف المنتخب بداية مؤلمة بالخسارة أمام اليابان 1ـ4، لكنه تدارك سريعًا وأعفى مدربه التشيكي ميلان ماتشالا، واستعان بدلًا منه بالسعودي ناصر الجوهر الذي نجح في إتمام مهمة عبور دور المجموعات، وبلغ المباراة النهائية ليصطدم مجددًا بالكمبيوتر ويعجز عن فك شفرته مكتفيًا بالفضية.
وبجيل ضمّ أسماء من عينة ياسر القحطاني وأسامة هوساوي ومالك معاذ، صعد الأخضر من مجموعات بطولة 2007، تحت قيادة المدرب البرازيلي هيليو دوس أنجوس، ثم واصل القطار المسير بأقصى سرعة حتى بلغ محطة النهائي ليخسر أمام العراق.
وعقب إخفاقين متتاليين 2011 و2015، أعاد الإسباني ذو الأصول الأرجنتينية خوان أنطونيو بيتزي الحضور السعودي في مرحلة الإقصائيات، بعد عبور مجموعة ضمت كوريا الشمالية ولبنان وقطر، إلا أن المشوار توقف عند محطة دور الـ 16 على يد اليابان.

المصدر arriyadiyah com

أضف تعليق