أغلق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الباب أمام تدريب فريق الشباب السعودي الأول لكرة القدم، وبدا في طريقه لقيادة دفة نابولي الإيطالي، الذي خسر الإثنين، لقب السوبر أمام إنتر ميلان في الرياض.
وكان روما أقال مورينيو الأسبوع الماضي لتراجع النتائج، بعد عامين ونصف العام من توليه المسؤولية، حقق فيها لقب دوري المؤتمر الأوروبي، وهو أول لقب قاري للفريق منذ أكثر من 60 عامًا.
ووفقًا لصحيفة «ذا تايمز الإنجليزية» الإثنين، فإن عودة المدرب البرتغالي إلى إيطاليا عبر بوابة نابولي هي الأقرب، خاصة وأن الفريق يقوده والتر ماتراتزي بشكل مؤقت، عقب إقالة الفرنسي رودي جارسيا في نوفمبر الماضي.
وأشارت إلى أن مورينيو من المقرر أن يجتمع مع أوريليو دي لورينتيس، رئيس نابولي، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وكان تولي مورينيو تدريب الشباب قريبًا بعد أن قال في تصريحات لقناة «إم بي سي مصر»: «سأذهب إلى السعودية لبعض الوقت، لكني مقتنع بأني سأعمل هناك، لا أدري متى فلا أحد يعلم المستقبل لكني قطعًا سأفعل ذلك». لكن مورينيو صرّح لاحقًا لصحيفة «ماركا» الإسبانية بأن لا اتفاق مع الشباب على الرغم من التكهنات القوية بذلك.
وأوضحت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، الإثنين، أن مورينيو يريد العمل بسرعة لكن مع ناد يملك موارد أكبر من روما، وهو ما يمكن أن يقدمه له نابولي، الذي لديه اثنان من أميز المهاجمين وهما النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي وافق على عرض محسن لتمديد عقده إلى ما بعد 2026، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، أحد المواهب الأوروبية الصاعدة، واللذان أسهما في تتويج الفرق بلقب الدوري الموسم الماضي بعد 33 عامًا.
وكانت «الرياضية» نقلت السبت الماضي عن مصدر في نادي الشباب، أن لديهم موافقة رسمية من مورينيو لتولي تدريب الفريق خلال الفترة الحالية. مبينًا أن النادي أرسل الموافقة إلى لجنة الاستقطاب، وينتظر الضوء الأخضر، خلال الأسبوع الجاري، من أجل إتمام التعاقد أو الرفض لصرف النظر، قبل انطلاق معسكره الشتوي في أبوظبي الإماراتية.
المصدر arriyadiyah com