هاني حتحوت يفجر مفاجأة بشأن راتب فيتوريا مع منتخب مصر.. فيديو

استعرض الإعلامي هاني حتحوت، تصريحات سابقة لمدرب منتخب مصر البرتغالي روي فيتوريا، تناولت خطته من أجل النهوض بكرة القدم المصرية، والتي لم يعير لها أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم اهتمامًا، حسب قوله.

وقال حتحوت، خلال برنامج «الماتش» عبر قناة «صدى البلد»، إن فيتوريا خلال خطته التي سلمها لاتحاد الكرة سابقًا قال فيها إنه يجب توفير مساحة للمشاركة للاعبين في عمر من 17 لـ23 عامًا، من الممكن إطلاق بطولة جديدة للاعبين في هذه المرحلة السنية، ويمكن تسميته بدوري المختلط، يجب أن تكون المسابقة منظمة جيدًا والملاعب جيدة والظروف مناسبة.

وأردف حتحوت، أن خطة فيتوريا كانت تعتمد على إعداد المدربين من الأمور المهمة، لا يوجد لاعبين جيدين بدون مدربين جيدين، فإذا افترضنا أن الدوري يضم 22 فريقًا وفتحنا مساحة لـ6 فرق للمشاركة في دوري أقل، مضيفًا أن هذه الفرق يمكنها المشاركة في الدرجة الأقل مع لاعبين أكبر منهم في العمر وسيقومون بزيارة مناطق مختلفة من البلد ويتداخلون مع هذه الفرق.

وأضاف حتحوت أن الحل الثاني كان بالنسبة لفيتوريا هو وضع نسبة مئوية للاعبين في هذه المرحلة العمرية للمشاركة مع فرقهم بشكل إلزامي.

وتابع قائلًا: «فيتوريا يرى أن الظروف التي يلعب بها الناشئين في مصر لا تساعده على الاحتراف، لا يمكن المنافسة على ملاعب أراها لا تصلح للدرجة الممتازة، وأنه يجب أن يكون الدوري منظمًا بشكل جيد»، وأنه تساءل: «كيف اللاعب يكون أفضل احترافية وهو لا يعرف متى يبدأ وينتهي الدوري؟، متى تقام أو تؤجل المباراة؟، أو أن الملاعب غير مناسبة؟، ويلعب مباريات دون حضور جماهيري؟، لو لم نتدخل في هذه الأمور يمكن أن نصل لأهدافنا لكن لن نصل بشكل ثابت».

وأوضح حتحوت أن فيتوريا قال إنه يجب إعداد المدربين، مستوى التدريبات في مراحل الناشئين ليس على المستوى المناسب، ولا بد من العمل مع اللاعبين من عمر 5 لـ10 سنوات، متابعًا: «نحن تأخرنا في التخطيط لأن اللاعبين هنا ينظر لهم أنهم صغار وهم في عمر 24 عامًا، وأنه يجب التركيز على الحالة البدنية وإعداد المدربين وتنظيم المنافسات لابد أن يتم بشكل ثابت وموثوق به، وأن تكون الملاعب جيدة».

وعلّق حتحوت قائلًا: «حينما عرض فيتوريا تلك الخطط على اتحاد الكرة وجدها يتم رميها في الدرج، وإنه لا نية لتنفيذ خططه من قبل اتحاد الكرة، مضيفًا: «بالبلدي كده أقعد أقبض المرتب بتاعك وأنت ساكت».

أضف تعليق