يخوض المدرب البرتغالي فيتور بيريرا تجربة جديدة في الملاعب السعودية لقيادة فريق الشباب، بعد نحو 10 أعوام من انتهاء تجربته الأولى، التي قاد فيها الأهلي لموسم واحد.
وتعتبر تجربة الشباب السعودي المحطة الـ13 في المسيرة التدريبية لبيريرا، بعد تجارب سابقة في سبع دول، وفي ثلاث قارات مختلفة، توج خلالها بالألقاب في البرتغال واليونان والصين.
وأعلن نادي الشباب السعودي قيادة بيريرا لفريق حتى نهاية الموسم.
وبدأ بيريرا مسيرته التدريبية بعيدًا عن الأضواء، منذ عام 2002، إذ عمل في الأكاديميات ومع فرق الفئات السنية، منها محطة مع نادي بورتو البرتغالي بين عامي 2003 و2004، عندما كان جوزيه مورينيو مدربًا للفريق الأول، قبل أن يخوض محطته الأولى بوصفه مدربًا مع فريق سانجوانينسي في دوري الدرجة الثالثة البرازيلي عام 2004، واستلم منصبه حينها خلفًا للويس كاسترو، المدرب الحالي لفريق النصر.
ورحل بيريرا عن بورتو عام 2013 بعد فوزه بلقب الدوري البرتغالي مرتيْن، وكأس السوبر مرتيْن، وخاض محطته الأولى خارج البرتغال مع الأهلي السعودي، حيث أمضى موسمًا وحيدًا احتلّ فيه المركز الثالث في ترتيب الدوري، بفارق كبير خلف النصر والهلال، كما خسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بهزيمة ثقيلة أمام الشباب في افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية.
وخاض بيريرا في 2021 محطته الثانية مع فناربخشة، وأقيل للمرة الثانية من النادي نفسه، بعد 5 أشهر من تعيينه، قبل أن ينتقل من شرق أوروبا إلى القارة الأمريكية الجنوبية، عبر محطتيْن في البرازيل مع الكبيريْن كورينثيانز وفلامينجو، دون التتويج بأي لقب.