لابورتا: أطلب أن نكون متحدين أكثر من أي وقت مضى

يحتفل خوان لابورتا اليوم الخميس بمرور ثلاث سنوات على توليه رئاسة نادي برشلونة، حيث حدث ذلك في 7 مارس 2021 وقد فاز في الانتخابات أمام فيكتور فونت وتوني فريكسا وبدأ مرحلته الثانية كرئيس لنادي برشلونة بعد الأولى بين عامي 2003 و2010.

وقال لابورتا في رسالته الأخيرة:”لقد تم تحقيق التعافي الرياضي والاقتصادي والمؤسسي لنادي برشلونة لأننا بقينا متحدين أكثر من أي وقت مضى ضد أولئك الذين يريدون إيذاءنا. برشلونة هو شعور لا يمكن اختزاله ولا يقهر. أطلب أن نبقى متحدين أكثر من أي وقت مضى في الدفاع عن درعنا، وقيمنا، وفرقنا”.

أضاف:”بعد ثلاث سنوات من منحنا أعضاء نادي برشلونة ثقتهم في صناديق الاقتراع، فإن مجلس الإدارة الذي أتشرف برئاسته فخور جدًا بالعمل الذي تم إنجازه. بدون أدنى شك، برشلونة يسير على الطريق الصحيح‘‘.

تابع:‘‘النادي قوي، والنادي منظم جيدًا ويمكننا أن نؤكد أنه بفضل الموهبة والشجاعة والجرأة والاحترافية، تم تقويم النادي وتعافيه، لم يكن هناك شيء نتيجة صدفة، بل مجموع جهود كثيرة اتبعت خطة استراتيجية مفصلة يراجعها أسبوعيا المسؤولون عن مختلف الإدارات التي تشكل منظمة ملتزمة بالنادي، وأغتنم هذه السطور لأشكر طاقم العاملين في النادي، ولما يقدمونه للنادي يومًا بعد يوم”.

واصل:”لتقييم الجهود والإنجازات التي تحققت في السنوات الثلاث الماضية بشكل صحيح، يجدر بنا أن نتذكر الوضع الذي وجدنا أنفسنا فيه في مارس 2021، عندما تم انتخابنا من قبل الشركاء: كانت أموال النادي الخاصة سلبية والديون فلكية، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك انخفاض واضح في قيمة مشروع إسباي برشلونة، والفشل في الوفاء بالالتزامات مع الكيانات الرياضية والمالية و الافتقار إلى الحوكمة والرقابة الداخلية. بهذه الأرقام، كانت شركة خاصة ستدخل في عملية إفلاس تقني. لكننا لم نتراجع عن مثل هذا التهديد واتخذنا قرارات شجاعة”.

استمر:”نمو برشلونة في السنوات الثلاث الأخيرة هو حقيقة موضوعية بعد تأسيس النادي اقتصاديًا مع تحسن واضح في الدخل، وانخفاض في فاتورة الأجور الرياضية، التي تحولت من تمثيل 98% بالنسبة إلى حيث بلغ إجمالي الدخل في موسم 20-21 57% في الموسم الحالي، وهو رقم أكثر من مستدام لأننا في المنطقة الأقل من النسبة التي أوصى بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وفي الوقت نفسه، قيمة تشكيلة الفريق زاد بشكل كبير الفريق الأول، وهي حقيقة أساسية لفهم التوازن الاقتصادي والرياضي لنادي كرة القدم، مع الالتزام الراسخ بالمواهب الشابة العاملة في لا ماسيا، والتي هي أساس المشروع الرياضي وأفضل ضمان لضمان الرياضة والاستدامة الاقتصادية لبرشلونة في السنوات المقبلة”.

ختم حديثه:”لقد تم أيضًا استعادة النبض المؤسسي بفضل توحيد وتوسيع سلسلة من التحالفات الإستراتيجية التي تؤكد القوة والجاذبية التي يولدها برشلونة في جميع المجالات. والمزيد من الشركاء والمستثمرين من جميع أنحاء العالم يرغبون في الارتباط مع برشلونة و، والأهم من ذلك، الاحترام دائمًا لهويتنا كنادي كتالوني منفتح على العالم، بقيم غير قابلة للتصرف مرتبطة بالديمقراطية والحرية ولغتنا وثقافتنا، أي بجوهرنا التأسيسي ونموذج الملكية الخاص بنا”.

أضف تعليق