مسيرة مستقره وانتصارات متتالية يتمتع بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على الصعيد الأفريقي والدولي، والمحلي ايضاً بعد أن دخل هذا الموسم وهو يمتلك في جعبته معظم البطولات التي شارك فيها، وظهوره المتتالي على منصات التتويج في كافة المحافل محلياً وأفريقياً.
ورغم الاستقرار الذي يشهده الأهلي الفترة الحالية وكان أخيرها الفوز على نادي سيمبا التنزاني ف عقر داره ووسط جماهيره بهدف نظيف عن طريق أحمد نبيل كوكا، في ذهاب دور ربه نهائي دوري أبطال أفريقيا، والذي جعل المارد الأحمر يضع قدمًا في نصف نهائي البطولة إلا أنه يواجه أزمة محليه قد تجعله يفقد اللقب الذي يعد الأهلي حامله.
وتعد مشاركة الأهلي في البطولات الأفريقية والدولية جعلته يمر بأزمة محلياً بعد أن تراكمت عليه المباريات المؤجلة بسبب خوضه بطولة كأس العالم للأندية والذي حصل فيها على البرونزية، وبطولة دوري السوبر الأفريقي، وكأس السوبر المصري.
ويحتل الأهلي المركز المركز العاشر في ترتيب جدول الدوري الممتاز برصيد 17 نقطة، بعد أن خاض 8 مباريات رغم مرور 16 جولة، لينتظر الأهلي 7 مباريات مؤجلة والتي تعد عددًا كبيرا من المباريات في ظل زخم جدول الأهلي في المباريات الذي يخوضها وهي التي تهدد حامل اللقب في استمراره بتتويجه بالدوري المصري، والذي جعلته متأخراً في ترتيب جدول الدوري رغم مرور 16 جولة وهو ما تبقي سوى جولة واحده على نهاية الدور الأول.
ويلعب النادي الأهلي مع نادي زد يوم 11 أبريل في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة، ثم مع الزمالك في لقاء القمة المصرية يوم 15 أبريل في اللقاء المؤجل من الجولة العاشرة، فيما يخوض مباراته مع الاتحاد السكندري 7 مايو في اللقاء المؤجل من الجولة التاسعة، فيما يلعب الأهلي مع فاركو يوم 14 يوليو في اللقاء المؤجل من الجولة الـ11، ومع الداخلية يوم 21 يونيو في اللقاء المؤجل من الأسبوع الـ12 للدوري، بينما يلعب مع طلائع الجيش أول يونيو في اللقاء المؤجل من الجولة 13، وأخيرا مع بيراميدز يوم 12 يوليو في اللقاء المؤجل من الجولة 14 من دوري nile.
وأصبح مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، أمام أزمة حقيقية خصوصاً بعد تأخره في ترتيب الدوري، ليجد نفسه أمام حل وحيد هو تخطي عقبة المؤجلات للعودة مجددًا إلى المنافسة على اللقب والصعود إلى المراكز الأولي في الدوري.